حاولت المجتمعات عبر تطورها الطبيعيي البحث عن صيغ ومداخل جديدة للتعليم تعتمد على المتعلم نفسه ،والتعليم مدى الحياة ، لتعليم أكبر عدد ممكن من الأفراد ،وتلبية احتياجاتهم التعليمية والمهنية دون التقيد بمكان وزمان معينين . وقد أدى ذلك إلى ظهور التعليم عن بعد الذى يساعد المتعلم فى التعلم بسرعته الذاتية ،وفقا لقدراته وامكاناته ، مع عدم التقيد بفئة معينة من الأفراد أو بأعمار معينة ،وعدم الالتزام بمكان محدد ووقت محدد لاتمام عملية التعليم